اختيار التخصص المناسب
يعد اختيار التخصص الدراسي من أهم الخطوات ÙÙŠ Øياة الطالب لما يترتب عليه من تØديد أسلوب الدراسة والاتجاهات المهنية المستقبلية، ويأتي الاختيار السليم القائم على أسس ثابتة بمثابة Øماية من عثرات المشوار الدراسي، كما يوÙر مزيدا من التميز ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ المستقبل. يواجه الطالب Ø£Øيانا عددا من العوائق التي تمنعه من تسجيل التخصص الملائم، بسبب نقص المعلومات عن التخصصات المتاØØ©ØŒ أو الخضوع لرغبات الآخرين، إلى جانب التقصير لدى المدرسة ÙÙŠ تØÙيز الطالب على معرÙØ© ظرو٠المهن المختلÙØ© واكتشا٠مهاراته الذاتية، كما يكاد ينعدم هذا الجانب التثقيÙÙŠ لدى العديد من جامعاتنا Ùلا تقام ندوات أو لقاءات أو اØتÙاليات ملائمة للتعري٠بنوعية الدراسة ومجالات التخصصات المختلÙØ©ØŒ لذا Ùكل تلك العوامل تسبب نقصا ÙÙŠ المعلومات لدى الطالب المقدم على المرØلة الجامعية، يضا٠إلى ذلك تأثير المجتمع والثقاÙØ© السائدة Ùيه والتي Ø£Øيانا ما تـÙخضع الطالب لإرادتها وتوجه اختياراته Ù†ØÙˆ مجالات معينة دون غيرها، أما أكثر العوائق التي تق٠ÙÙŠ وجه الطالب Ùهي اعتماد الكليات على مجموع الدرجات ÙÙŠ المرØلة الثانوية دون الالتÙات إلى قياس المهارات والقدرات.
خطوات أولية
قبل اختيار التخصص الجامعي لا بد من الاستعداد لهذه الخطوة مبكرا بالتÙكير والاجتهاد من أجل الوصول إلى قرار هام ÙÙŠ Øياة الطالب، ويÙضل اتخاذ بعض الخطوات التي تساعد على ذلك مثل:
التØرر من تأثير الآخرين :بأن يخرج الطالب Ù†Ùسه من سيطرة الآخرين أو الخضوع لرغباتهم، لكي يكون قراره ناتجا عن إرادته كليا ويتØمل مسؤوليته بنÙسه.
الاستشارة: لن يستطيع أي طالب أن يصل إلى قرار مناسب بشأن تخصصه الجامعي إلا بالØصول على قدر كا٠من المعلومات عن ذاته أولا ثم عن مجالات التخصص ثانيا، وهذه المعلومات لن تتواÙر لديه ÙˆØده، بل يساهم ÙÙŠ ذلك مساندة الأهل والمعلمين ÙÙŠ المدرسة والأصدقاء، وذلك طلبا لما لديهم من معلومات وليس لإسناد مهمة الاختيار إليهم.
اكتشا٠الذات: من أهم المراØÙ„ التي لابد لها أن تبدأ ÙÙŠ مرØلة مبكرة هي اكتشا٠الطالب لمهاراته وقدراته ÙÙŠ سن مبكرة وتØديد ما يناسبها من تخصص، ويساعد ÙÙŠ اكتشا٠المهارات الذاتية أمور قد ترشده، مثل الهوايات والأنشطة التي مارسها، وتقديره ÙÙŠ المرØلة الثانوية.
أسس الاختيار
بعد مرØلة الاستعداد تأتي Ù„Øظة اختيار التخصص الجامعي والتي يجب على الطالب أن يراعي Ùيها عددا من الأمور منها:
البØØ« عن التميز: من أهم الأهدا٠التي لابد على الطالب أن يراعيها هو البØØ« عن التميز ÙÙŠ مجال التخصص، وأØيانا ما يظن بعض الطلاب المتÙوقين أن مجموعهم العالي قد يخلق منهم متميزين ÙÙŠ دراستهم الجامعية، وهذا ليس شرطا بالضرورة، Ùالمميزين هم من تواجدوا ÙÙŠ مكانهم الصØÙŠØØŒ ومارسوا إبداعهم ÙÙŠ مجال العمل.
الصورة بعد 10 سنوات: من ضمن الاعتبارات التي لابد على الطالب أن يعيها هي أن يرسم صورة للمجال الذي سيختاره بعد عشر سنوات، كي٠سيكون الØال؟ وهو ما سيضطره تلقائيا إلى التÙكير ÙÙŠ تنمية مهاراته أثناء الدراسة.
المهارة قبل الشهادة: بعض الطلاب يجعلون من شهادة التخرج أكبر همهم، غير أن هذا التÙكير يؤدي إلى تخرج طالب غير مميز، لذا لا بد للطالب قبل اختيار تخصصه أن ÙŠÙكر ÙÙŠ المهارات التي عليه أن يتعلمها إلى جانب الدراسة الجامعية، Ùعلى سبيل المثال قد يتخصص الطالب ÙÙŠ اللغة الانجليزية، لكن من أجل توسيع مجال عمله يعقد النية على دراسة السكرتارية أو الموارد البشرية.. أو أن يخطط طالب الصØاÙØ© Ù„Øضور دورات سيØتاجها سواء كانت ÙÙŠ الترجمة أو ÙÙŠ التصميم بالكمبيوتر .. وكل هذه النقاط لابد أن تدور ÙÙŠ رأس الطالب Ù„Øظة اتخاذ قراره.
أسباب ممنوعة
إلى جانب ذلك Ùهناك عدد من الأسباب الواجب تØاشيها عند اختيار التخصص الجامعي نظرا لكونها غير موضوعية ومضللة للطالب المقبل على هذه المرØلة الهامة ÙÙŠ Øياته، من ضمن تلك الأسباب اختيار التخصص للبقاء مع الأصدقاء الانسياق وراء ما يروج ÙÙŠ المجتمع دون تقص للØقائق البØØ« عن الوجاهة الانصياع لرغبات الأسرة ضد رغبة الطالب التأثر بالدعاية سواء داخل الكليات أو خارجها ÙˆÙÙŠ النهاية تظل هذه الخطوة ذات أهمية ÙÙŠ Øياة الطالب المهنية والتعليمية، وتØتاج إلى اهتمام جاد وسعي للØصول على أكبر قدر من المعلومات والبدء ÙÙŠ سن مبكرة ÙÙŠ اكتشا٠مهارات الذات.